الجمعة، 9 ديسمبر 2011

عقدة أوديب وعقدة اليكترا






كلمة أوديب كلمة يوناينة و تعني (صاحب الأقدام المتورمة)


عقدة أوديب، هي مفهوم أنشأه سيجموند فرويد واستوحاه من أسطورة أوديب الإغريقية، وهي عقدة نفسية تطلق على الذكر الذي يحب والدته ويتعلق بها ويغير عليها من أبيه ويكرهه وهي المقابلة لعقدة اليتكرا عند الأنثي.
أصل الاسطورة:في العصر القديم كان هناك ملك إغريقي أنجب أبن يُدعى أوديب و كانت من عاداتالإغريق هو أن يقوموا بقراءة مستقبل ابناءهم عند ولادتهم فقرأ الدجالين انذاك مستقبل أوديب و قالوا للملك أن ابنه أوديب سيقوم بقتله و يتزوج من امراءته التي هي ام اوديب فأمر الملك بأن يتولى أمر أوديب الحرس و ذلك بقتله الا أنهم قاموا بإعطاءه لمزارع لديهم و قام بتربيته كأمير و في احد الأيام كان أوديب في حانة و كان فيها بعض الدجالون أو من يُطلق عليهم المستبصرون و ذلك لان إعتقادتهم بأنهم على إطلاع كامل على المُستقبل, فقرأ المستبصرون لاوديب مستقبله و قالوا له أن سيقتل ابوه و يتزوج أمه فخاف أوديب إعتقاداً منه أنه سيقوم بقتل اباه المزارع و امه زوجة المزارع لذا قرر أن يترك المدينة و يذهب إلى مدينة تُدعى مدينة ثيبس (مسقط رأسه) و قبل دخوله للمدينة كان هناك جسر للمرور, اثناء عبوره لذلك الجسر واجه موكب ملك ثيبس (والده الحقيقي) فطلب منه الحرس التنحي جانباً ليعبر الملك الا أن الغرور الذي رابه عليه أباه المزارع جعل منه يرفض ذلك فقتل الملك و الحرس و لم يكن على معرفة بأن الشخص الذي قتله هو ملك ثيبس, عند وصوله إلى المدينة كان يمنعه من دخولها لعنة تدعى لعنة التنين سفنكس و ليتمكن اي احد من دخول أو الخروج من هذه المدينة يلزم عليه حلّ هذا اللغز, استطاع اوديب بقدرته حلّ هذا اللغز و تخليص المدينة من اللعنة و وصل ايضاً خبر مقتل ملك ثيبس فلم يكن هناك أجدر من اوديب البطل أن يخلف الملك, فتزوج ارملة الملك (أمه الحقيقة) وأنجب منها ابناء و بعد فتره انتشر الطاعون فأتى بمُستبصر ليعلمه ما سبب ما يحدث اجابه بأن هذه اللعنة هي بسبب أن الملك السابق قُتل و لم يؤخذ بثأره, فسأل أوديب زوجته عن اسباب مقتل زوجها و كانت تجيبه بأنه قاطع طريق قتله و لم تكن على علم بأن اوديب (زوجها|ابنها) هو من قتله و بعد التحقيق و البحث جاء المزارع (والده) و أخبرهم الحقيقة كامله و صُدمت الملكة و قالت انها حصلت على ولد من الولد و زوج من الزوج فشنقت نفسها و اما صدمة (عُقدة) أوديب كانت كبيره جداً لم يستطع تحملها ففقع عيناه الاثنتين بيده لانه لم يتمكن من معرفة الحقيقة و هيامامه .
::::::::::::::


عقدة اليكترا،


هو مصطلح أنشأه "سيجموند فرويد" ويشير إلى التعلق اللاوعي للفتاة بأبيها وغيرتها من أمها وكرهها لها، واستوحي سيجموند فرويد هذا المصطلح من أسطوره اليكترا اليونانية وهو يقابل عقدة عقدة اوديب لدي الذكر.
عقدة الكترا وفيها تتقرب البنت من ابيها وينتابها شعور غيره تجاه امهاو>لك لانها تراها العقبه التى تقف امامها فى طريق الاستحواز على ابيهاوتحاول بعدها ولكنها لا تقدر ومن هنا ياتى تمثل الطفله بامها واكتساب عاداتها وافكارها وسلوكياتها وهنا تاتى اهمية عقدة الكترا اعتمدت فكرة هذه العقدة أساساً على سيجموند فرويد الذي انطلق من عقدة أوديب ثم وسّع أفكاره وطورها. مع أنّ فرويد جاء بفكرة العقدة، إلا أنّ الذي أطلق عليها هذه التسمية هو كارل جانغ عام 1913. في الواقع، فإنّ فرويد رفض التسمية التي أطلقها جانغ صراحةً، لأنّها - على حد تعبيره - " تسعى لتوطيد فكرة التشابه بين سلوك كلا الجنسين". لذلك، فإنّ فرويد في جميع كتاباته كان يستخدم تعبير ( عقدة أوديب الأنثوية).
أبحاث فرويد حول سيكولوجية الإناث، وخاصة تلك التي تتعلق بالغريزة الجنسية، كانت محدودة ومقيدة بالأعراف الاجتماعية. المرأة في ذلك الوقت كانت تعتبر مجرد أداة للجنس، كما أنّ المريضات اللواتي كنّ يراجعنه في عيادته كنّ موسومات على أجسادهنّ بأنّهنّ منحلات أخلاقيّاً. "عقدة أوديب الأنثوية" كما كان يطلق عليها فرويد، وضعت من قبله كنموذج نظري مرادف لعقدة أوديب. كارل جانغ اقترح اسم عقدة اليكترا لنظرية فرويد، مستلهماً ذلك من الأسطورة الكترا الإغريقيّة، التي أرادت من أخيها أن يثأر لموت أبيها أغاميمنون، وذلك بقتل أمّهما كليتمنسترا، وذلك لأنّها شاركت في قتل زوجها، والد إلكترا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق