الجمعة، 23 ديسمبر 2011

الاحزاب السياسيه






تعريف بالأحزاب السياسية : 
نشأت الأحزاب السياسية كنتيجة لوصول أي مجتمع لدرجة معينة من النمو وعندما شعر الإنسان بأن الأمور قد بدأت تزداد تعقيدا وتشابكا. والأحزاب السياسية هي مجموعات منظمة يكونها أشخاص يملكون زمام السلطة، أو يسعون لامتلاكها. ففي الدول الديمقراطية تتنافس الأحزاب السياسية مع بعضها البعض في الانتخابات للاحتفاظ أو لكسب السيطرة على الحكومة. 




النظام الحزبي في الولايات المتحدة الأمريكية: 


تنقسم الأحزاب في الولايات المتحدة الأمريكية إلى حزبين: 


أولاً: الحزب الديمقراطي 


الذي شكله الديمقراطيون بزعامة "أندرو جاكسون" عام 1828، ثم أخذ هذا الحزب صورته التقليدية من مجموعة السياسات التي اتبعها الرئيس "فرانكلين روزفلت" منذ عام1932 لمواجهة الكساد العالمي، وكان هدفه إعانة الفقراء والمساكين وتبني حركات عالمية لحقوق الانسان. 


ثانياً: الحزب الجمهوري 


الذي تكون بعد حوالي ربع قرن من قيام الحزب الديمقراطي أي عام1854 . نشأ هذا الحزب كحركة مقاومة للعبودية وتمكن من السيطرة على مقعد الرئاسة وعلى الكونجرس الأمريكي خلال معظم الفترة من عام 1860 إلى عام1931. 




النظام الحزبي في إسرائيل: 


تتبع إسرائيل نظام تعدد الأحزاب حيث يوجد بها أكثر من 20حزبا وقد يكون ذلك راجعا إلى أن شرط الدخول للبرلمان عندهم يكتفي بـ1% من مجموع الأصوات، لكن أشهر الأحزاب هما حزبا الليكود المتطرف المعادي للعرب، وحزب العمال المعتدل الذي تأسس عام1968، ومن مبادئه التعايش مع جيرانه العرب في سلام، وتوجد أيضا العديد من الأحزاب الدينية المتشددة. 




النظام الحزبي في المملكة المتحدة: 


يوجد في المملكة المتحدة حزبان يراقبان بعضهما البعض وهما يمثلان عدة أحزاب. هذان الحزبان هما: حزب المحافظين الذي تكون عام1832 بدلا من الحزب الثوري الذي كان منذ إنشائه مواليا للملك، ومن أهداف هذا الحزب تصفية القطاع العام، والتشديد على مكافحة الجريمة، ودعم العلاقات البريطانية الأمريكية، ووضع القيود والسدود للهجرة إلى بريطانيا. وقد سيطر هذا الحزب على الحكم في بريطانيا في فترة ما بين الحربين العالميتين، أما الحزب الثاني فهو حزب العمال الذي تكون عام1900 بفضل اتحاد جماعات معينة من أهمها حركة نقابات العمال، ومجموعة الجمعيات الاشتراكية، وحزب العمال المستقل والاتحاد الماركسي الاشتراكي الديمقراطي. وأهم أهدافه الانسحاب من كتلة الجماعةالأوربية وإعادة توزيع الثروة من خلال ضرائب جديدة ونزع السلاح النووي 




النظام الحزبي في مصر:مر تطور النظام الحزبي في مصر بثلاث مراحل: 




الأولى: وهي الفترة من 1923-1952 وهي الفترة التي شهدت سيادة نمط التعددية الحزبية في ظل نظام ملكي.وكان على رأس الأحزاب المصرية وقتها حزب الوفد بزعامة "سعد زغلول" و"مصطفى النحاس" ثم مجموعة من الأحزاب الأقل شأنا كالأحرار السعديين والحزب الوطني والكتلة الوفدية ومصر الفتاة. 


الثانية: مرحلة التنظيم الحزبي الواحد 1953- 1976 وهي الفترة التي سيطر على الحياة السياسية خلالها الاتحاد القومي ثم الاتحاد الاشتراكي. 




الثالثة: مرحلة العودة إلى التعددية الحزبية منذ عام1976 وحتى الآن 




___________________________________________________________




الليبرالية




الليبرالية أو اللبرالية (من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر) مذهب سياسي أو حركة وعي اجتماعي، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية و الاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، إذ تختلف من مجتمع إلى مجتمع. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية.




وبخصوص العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا.




ترى الليبرالية أن الفرد هو المعبر الحقيقي عن الإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة والحرية وحق الفكر والمعتقد والضمير، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد ووفق قناعاته، لا كما يُشاء له. فالليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد - الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار وما يستوجبه من تسامح مع غيره لقبول الاختلاف. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك.


_________________________________________________________________


النظام الإشتراكي 






تاريخيا اعتمدت الكثير من النظم الاشتراكية في المراحل الأولى على تنمية الصناعات الثقيلة أي تلك الصناعات التي تنتج المعدات الإنتاجية كصناعة الحديد والصلب مثلا، على أن يقوم في مرحلة تالية بالتركيز على الصناعات الخفيفة ثم في مرحلة ثالثة يتم الانتقال لإنتاج الصناعات الاستهلاكية الضرورية ثم الصناعات الكمالية في مرحلة رابعة، فقد نظر لذلك على أنه أسرع وسيلة لتنمية المجتمع وقواه المنتجة وخاصة أن أغلب النظم الاشتراكية قد قامت في ظل حالة تخلف شديد وتأخر نسبي عن النظم الرأسمالية.




ما النظام الاشتراكي؟ يقوم النظام الاشتراكي أساسا على ضرورة تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي، وذلك للحد من الاستغلال الرأسمالي وتركُز الثروة في أيدي عدد محدود من أفراد المجتمع وتوفيرا لمزيد من فرص العمل للمواطنين.. وقد زاد مدى تأثير الفكر الاشتراكي مع الأزمة الاقتصادية العظمى التي شهدتها المجتمعات الرأسمالية خلال الفترة من 1929-1933 حيث زادت معدلات البطالة وعانت هذه المجتمعات من ركود شديد في الإنتاج... وتتلخص فكرة النظام الاشتراكي في ضرورة الملكية العامة لوسائل الإنتاج وتدخل الدولة لتحقيق هدفين هما الكفاية في الإنتاج والعدالة في التوزيع..




يتميز النظام الاشتراكي بثلاث سمات رئيسية: 




1- الملكية العامة لوسائل الانتاج في ظل النظام الاشتراكي لا يحق للأفراد أن يملكوا وسائل الإنتاج؛ حيث إن الفكر الاشتراكي يرى أن هذا التملك الفردي هو الوسيلة التي يتم بها استغلال أغلب المواطنين.. وتكون وسائل الإنتاج مملوكة ملكية جماعية للمجتمع ككل.




2. التخطيط: 




يقوم النظام الاشتراكي أساسا على وجود جهاز مركزي للتخطيط يعمل على التوفيق بين الموارد والاحتياجات وذلك عن طريق وضع خطة قومية تحدد فيها مجموعة الأهداف التي يرغب المجتمع في تحقيقها خلال فترة زمنية محددة وتلتزم جميع المنشآت الإنتاجية بتحقيق الأهداف الموضوعة لها في الخطة وبذلك يتم تحقيق التوفيق بين الموارد والاحتياجات. 




3. إشباع الحاجات الجماعية: يقوم المخططون في المجتمع في ظل النظام الاشتراكي بدراسة احتياجات المجتمع من السلع والخدمات المختلفة وتحديد كمياتها ودراسة الموارد المتاحة وكمية الاستثمارات التي يمكن القيام بها.. وحيث إن الموارد في أي مجتمع لا تسمح بتلبية كافة الاحتياجات، لذلك فإن المخططين يقومون بوضع أولويات محددة وذلك بتقديم إنتاج السلع والخدمات التي يرغب فيها غالبية المواطنين على غيرها من السلع والخدمات.


_______________________________________________________


اليسارية 




اليسارية واليسار عبارة عن مصطلح يمثل تيارا فكريا وسياسيا يسعى لتغيير المجتمع إلى حالة أكثر مساواة بين أفراده.[1][2]. يرجع اصل مصطلح اليسارية إلى الثورة الفرنسية عندما أيد عموم من كان يجلس على اليسار من النواب التغيير الذي تحقق عن طريق الثورة الفرنسية، ذلك التغيير المتمثل بالتحول إلى النظام الجمهوري والعلمانية. ولا يزال ترتيب الجلوس نفسه متبعا في البرلمانالفرنسي.




بمرور الوقت تغير وتشعب استعمال مصطلح اليسارية بحيث أصبح يغطي طيفا واسعا من الآراء لوصف التيارات المختلفة المتجمعة تحت مظلة اليسارية، فاليسارية في الغرب تشير إلى الاشتراكيةأو الديمقراطية الاشتراكية أو الليبرالية الاجتماعية [3][4] في أوروبا والولايات المتحدة، من جهة اُخرى تدخل تحت المصطلح العام لليسارية حركة يطلق عليها اللاسلطوية والتي يمكن اعتبارها بأقصى اليسار أو اليسارية الراديكالية.




ونتيجة لهذا التنوع في استخدام المصطلح هناك اختلاف بين اليساريين انفسهم حول من يشمله اللفظ فمثلا يؤكد الليبراليون الاجتماعيون على الحريات والديمقراطيون الاشتراكيون على التزامهمبالديمقراطية ورفض الثورية التي يتبناها الشيوعيون الذين يرون الاشتراكية الثورية التي ترفض الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج الممثل الحقيقي لليسار.


وبصورة عامة يختلف اليسار السياسي عن اليمين بتبنيه العدالة الاجتماعية والعلمانية وفي معظم دول الشرق الأوسط تاتي اليسارية مرادفة للعلمانية علما ان بعض الحركات اليسارية التاريخية كانت تتبنى المعتقدات الدينية ومن أبرزها حركة إنهاء التمييز العنصري في الولايات المتحدة على يد القس مارتن لوثر كنج.


وهنالك استخداما آخر مختلف للمصطلح في الأنظمة الشيوعية حيث يطلق على الحركات التي لا تتبع المسار المركزي للحزب الشيوعي وتطالب بالديمقراطية في جميع مجالات الحياة.


________________________________________________________


الشيوعية


الشيوعية هي نظرية اجتماعية وحركة سياسية ترمي إلى السيطرة على المجتمع ومقدّراته لصالح أفراد المجتمع بالتساوي ولا يمتاز فرد عن آخر بالمزايا التي تعود على المجتمع.وتعتبر الشيوعية (الماركسية) تيارا تاريخيا من التيارات المعاصرة. الأب الروحي للنظرية الشيوعية هو كارل ماركس ومن أهم من توغل في النظرية الشيوعية وأسهم في الكتابات والتطبيق فيها هو فلاديمير لينين ويعتبر أيضا من أهم رواد الشيوعية في العصر الحديث والتي دافعت عنها حتى ماتت من اجل افكارها وهى العالمة والفيلسوفة(روز لكسمبورج) والتي اضافت اضافات ذات اهمية كبيرة للنظرية الشيوعية كتطور حتمى للاشتراكية. وفي الرؤية الماركسية، الشيوعية هي مرحلة حتمية في تاريخ البشرية، تأتي بعد مرحلة الاشتراكية التي تقوم على أنقاض المرحلة اللا قومية، ويرى ماركس أن الصراع التنافسي للبرجوازية يولد العهد الكوسموبوليتي الذي يغلب عليه الطابع الاحتكاري، وتحول الربح التنافسي للربح الاحتكاري سيؤدي إلى ثورات تفرض النظم الاشتراكية ويتقاضى كل فرد في المجتمع حسب عمله، حيث يتم القضاء على الملكية الخاصة، وتأتي الشيوعية كتطور تاريخي للاشتراكية، ومن ميزات العهد الشيوعي أنه عهد أممي، وتزول الدولة تلقائيا وتضمحل بحيث يتلاشى وجود الدولة، بينما يرى أعداء الشيوعية أن التطور التاريخي يقود إلى مرحلة العولمة، وقد رأى فوكوياما أن العولمة نهاية التاريخ، وفي النظام العالمي الذي تنبأ به فوكوياما يقول إنها ستقصي ثمانين بالمئة من سكان الأرض خارج سوق العمل، وسيعيشون على الفتات، ويرى الشيوعيون أن مرحلة العولمة هي ذاتها مرحلة الكوسموبوليتية التي تحدث عنها ماركس في بيانه الشيوعي، لكن الشيوعيين يرون أن عهد العولمة الكوسموبوليتي سينتهي إلى نظام اشتراكي تفرضه الثورات، أما أعداء الشيوعية فيرون أن العولمة هي نهاية التاريخ، ولن تتطور البشرية بعدها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق