في مفاجأة مثيرة، قد تكون الأكثر إثارة، تم الكشف عن تقارير استخباراتية من ملفات جهاز المخابرات السوفياتي السابق (كي جي بي) تفيد ان المستشارة الألمانية الحالية انجيلا ميركل ما هي سوى الابنة الشرعية لهتلر.
التقرير المسرب يشرح الدور الذي قامت به القوات السوفياتية بعد الحرب العالمية الثانية ونجاحها في هزيمة المانيا واحتلالها ألمانيا الشرقية. هذه القوات ألقت آنذاك القبض على واحد من اشهر الاطباء الالمان الذي كان يعمل في معسكرات التعذيب الالمانية ويجري تجاربه غير الانسانية على المعتقلين من الدول المحتلة وهو الدكتور كارل كلوبرغ. تم القبض عليه في العام 1945 كمجرم حرب وتمت محاكمته في العام 1948 وحكم عليه بالسجن المؤبد. لكن في العام 1955 تم الافراج عنه وترحيله الى المانيا الغربية الواقعة تحت ادارة الولايات المتحدة الأميركية في ذلك الوقت. لكن عند وصوله الى المانيا الغربية تم القبض عليه مجددا واعتقاله. وبعد عامين اعلن انه مات نتيجة نوبة قلبية. واثار هذا الاعلان الشكوك التي ترجح أن تكون الحكومة قد قتلته نظرا لما يملكه من معلومات.
ووفقا للتقرير فان الحكومة السوفياتية وبالاتفاق مع الحكومة الاميركية قامت باستغلال طاقات الدكتور كارل كلوبرغ وتخصصه في علم الجينات الوراثية في انجاب طفل من الحيوانات المنوية المجمدة لهتلر، ليحمل الصفات الوراثية نفسها. وقد تطلب الامر ان تستدعي اجهزة المخابرات الآنسة غريتل وهي الاخت الصغرى للسيدة ايفا براون زوجة هتلر التي وافقت على ان تحمل داخلها الطفل المستنسخ نظرا لولعها وايمانها بهتلر والنازية. وبالتالي فإن الطفل المولود سيحمل الصفات الوراثية للأبوين هتلر وبراون لو ان الانجاب كان طبيعياً.
ويضيف التقرير ان انجيلا ميركل هي هذا الطفل، ورغم ان تاريخ ميلادها هو 17 تموز (يوليو) 1954 الا ان هذا التاريخ مفبرك. وبالعودة الى سجلات المانيا الشرقية التي تسجل فيها الاستخبارات السوفياتية بيانات المواليد فان انجيلا ميركل ولدت بتاريخ 20 نيسان (ابريل) 1954 وهو اليوم نفسه الذي ولد فيه ادولف هتلر (20 نيسان/ ابريل 1889).
وتقول التقارير ان أنجيلا ميركل كانت تحت سيطرة الحكومات الغربيه منذ الصغر حيث أعدوها كى تحقق حلم والدها بانشاء وطن اوربى واحد يضم الدول الاوربيه جميعا تحت لواء تتلاشى فيه القوميات المختلفه للشعوب الاوربيه وهو مانجحت فيه المستشارة الألمانيه بخطوات ثابته نحو جعل المانيا قلب الاتحاد الاوربى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق