البحيرة ـ من تامر عبدالرءوف وأحمد جرامون: أكد الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان المسلمين أن النسبة التي تسعي الجماعة للمنافسة عليها خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة سيحددها مجلس شوري الجماعة خلال اجتماعه المقبل وما سبق الحديث عنه كان مجرد اجتهادات من بعض الأفراد.
موضحا أن الجماعة لا تريد مغالبة في الانتخابات البرلمانية القادمة تؤثر علي وجود تيارات وطنية أخري وإنما تريد مشاركة كل القوي السياسية التي تسعي للتعاون مع الجماعة من أجل الخير لمصلحة مصر.
وعن حزب الجماعة الذي يحمل اسم الحرية والعدالة قال بديع إنه سيكون نموذجا راقيا للمشاركة السياسية لا تعرف الكذب والتملق والنفاق أو تحقيق مصلحة شخصية علي حساب المصلحة العامة, مشيرا إلي أداء أعضاء الشعب من الإخوان خلال الدورة الماضية بالبرلمان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمته الجماعة أمام ساحة النادي الاجتماعي بدمنهور وحضره أكثر من25 ألف شخص من أعضاء الجماعة توافدوا من كل مراكز وقري المحافظة.
كما أكد أن الإسلام لا يوجد فيه شيء اسمه دولة دينية وإنما دولته مدنية مرجعيتها القرآن والسنة. وأضاف أن الجماعة تقدم تجربة تؤكد شمولية الإسلام الذي يتضمن الاقتصاد والسياسة والاجتماع والرياضة, ففيه تناقش كل قضايا الأمة ومشاكلها علي ضوء من القرآن والسنة في يوم الجمعة.
وطالب المرشد كل الفرقاء السياسيين بنسيان الاختلافات والاجندات السياسية وأن يمدوا أياديهم لبعض للحفاظ علي مصر وبناء الحضارة الجديدة لتتصل الحضارة القديمة بل أفضل واسمي.
كشف الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين
ردحذفالتيار الإسلامي الذي يسعى إلى بناء الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية التي تهدف إلى إعلاء قيم الإسلام دون الانتقاص من حقوق أي طرف.