الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

الاقتصاديون مصر فى خطر الازمة الاقتصادية قادمة الناتجة عن تعطل الإنتاج منذ أعقاب ثورة 25 يناير



الاقتصاديون يدعون لتقليص النفقات ويحذرون من تضخم عنيف بالأسعار

أخبار مصر - إيمان صلاح الدين
دعا الاقتصاديون الى الادخار وترشيد الإنفاق لتجاوز الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، وحذروا من موجة عنيفة من تضخم الأسعار يفوق أية زيادة بالمرتبات إذا لم تدر عجلة الإنتاج في أسرع وقت ممكن.
وقال مصطفى بدرة خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصرegynews.net إن تقليص النفقات في الوقت الحالي يعد جسر المصريين لعبور الأزمة الاقتصادية الناتجة عن تعطل الإنتاج في أعقاب ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011..
وأضاف أن تقليص النفقات واجب على الأفراد والحكومة على حد سواء وإن تم بنسب بسيطة في حدود 10% من الدخل فبدلا من أن ينفق الفرد ألف جنيه فى الشهر على سبيل المثال ينفق 900 جنيه ويدخر 100 جنيه..
من جانبه حذر حنفي عوض الخبير الاقتصادي من موجة عنيفة من تضخم الأسعار إذا لم تدر عجلة الإنتاج في أسرع وقت ممكن..
وفسر قوله بأن استمرار البنك المركزي في ضخ سيولة للسوق يقود الى ارتفاع الطلب على السلع والخدمات دون زيادة في الإنتاج مما يؤدي الى غلاء الأسعار وتقلص القوة الشرائية للنقود.
يذكر أن البنك المركزي قامبطبع نحو 30 مليار جنيه خلال الستة أشهر الممتدة من فبراير/ شباط 2011 وحتى سبتمبر/ أيلول بعد أن كان يطبع في المتوسط من 15 الى 20 مليار جنيه سنويا للوفاء بمطالب المواطنين..
وشدد المصدر على أن الاستدانة سواء من الداخل أو الخارج ليست حلا لأنها تكبل الدولة لسنوات كثيرة قادمة وتعوق النمو.
ويذهب نحو ثلث إيراد مصر سنويا كتكلفة دين فيتراوح الدخل السنوي للبلاد بين 350 و380 مليار جنيه يخصص منها أكثر من 110 مليارات كفائدة على الديون بينما تقدر أجور العاملين بالدولة بنحو 118 مليارًا وبدون تكلفة الدين يمكن للدولة مضاعفة الأجور.
ورصد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء زيادة قدرها 7.5% في التضخم السنوي في مصر خلال أكتوبر/ تشرين الأول 2011 نتيجة زيادة أسعار الطعام والمشروبات بنحو 8.8% ومقارنة بشهر سبتمبر/ أيلول 2011 زاد التضخم بنحو 0.1% وتراجعت أسعار الطعام بنحو 0.5%.**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق