السبت، 12 نوفمبر 2011

و لماذا علينا أن نهتم بذلك؟






و لماذا علينا أن نهتم بذلك؟


بقلم : توني كارتلوشي - كاتب في جريدة أكتيفيست بوست
(Original English version: Who are Egypt's Protesters?)


CNN BBC قناة الجزيرة
و العديد من القنوات الأخرى ملأت شاشات التلفزيون ليظهر لنا الشباب المتحمس في شوارع مصر من أجل الديمقراطية
الاقتباسات، والفيديوهات والصور والمقالات حركت الناس حول العالم. ملايين المصريين، كما ادعت قناة الجزيرة، خرجوا إلى الشوارع في "يوم الرحيل". وقال “لين جون” على قناة بي بي سي يبدو كما لو أن "كل مصر" في ميدان التحرير. انها لحظة نادرة تكون فيها حياً منذ سنين، تقريبا مثل المعيشة بين صفحات نص فيلم هوليوود


و تم تصوير المتظاهرين بشكل سطحي و مبهم قدر الإمكان، لقد بلغنا أن الإخوان المسلمون لعبوا دوراً صغيراً في الاحتجاجات في البداية و أن أغلبيتهم كانوا من العلمانيين، و الشباب المتحمس للتغيير. و كذلك تواجد البرادعي الذي رجع إلى بلده بعد “الوقوف” إلى جانب الولايات المتحدة في وكالة الطاقة الذرية


و لكن كفيلم هوليوود بعد وقت رهيب قصير و ذهول عقلي مع وقف التنفيذ بدأت تظهر الكريديتس و بدأنا نشاهد من المسؤول عن القصة الخرافية التي شاهدناها للتو


لقد تم إثبات جيداً أن محمد البرادعي يجلس كوصي في سياسات أمريكا الخارجية في المجموعة الدولية للأزمات. لقد كذب و خان
وطنه لينقذ السياسة الخارجية الأمريكية كما هو معروف علناً لهؤلاء الأشخاص الذين أنتجوا هذا الفيلم


الأمريكيين يعتقدون أن البرادعي “طار إلى مصر” وقد كان البرادعي في مصر في فبراير 2010 لتحضير انتخابات نوفمبر 2010 و بالطبع خسر تلك الانتخابات و لكن ليس قبل جمع عدة مجموعات تحت لواء “الجمعية الوطنية للتغيير” و تضمنت المجموعات : حركة 6 أبريل، الإخوان المسلمين، أعضاء من “حزب الجبهة الديمقراطي” مجموعة من الإعلاميين و الشخصيات الأخرى. و يكفي الأمر غرابة أن هؤلاء هم من يحتلون ميدان التحرير


حركة 6 ابريل بدأت في عام 2008 كجروب على الفيسبوك و قامت بعمل مدونات و تويتات و التواصل الإجتماعي من أجل دعم العميل الأمريكي البرادعي حتى من قبل قدومه إلى مصر في أوائل 2010 و بينما لايزال 6 أبريل يظهروا كهواة للتكنولوجيا فإن العالم يبقى ينخدع و لكن قوات أمن الرئيس مبارك لم تنخدع و قامت باعتقال اثنان من أعضاء 6 أبريل قبل استقبالهم لعودة البرادعي المخططة
و الآن فإن مؤيدين البرادعي في التحرير في جهد متجدد لتأجيج الفوضى و زعزعة الاستقرار و الضغط بعد رفض مباركلمطالبهم الجوفاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق